أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أهمية أن يكون لملتقى مكة الثقافي، تحت شعار «كيف نكون قدوة»، أثره الإيجابي على الإنسان والمكان في المنطقة.
وأوضح لدى ترؤسه اجتماعا بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، لتقييم وتقويم تجربة ملتقى مكة الثقافي في دوراته الثلاث، أن المقياس الحقيقي لنجاح الملتقى الأثر الناتج عن مواضيعه، وصولا لأن تكون مدن المنطقة هي الأفضل ومجتمعها مثاليا.
وأشار الأمير خالد الفيصل، إلى أن الموسم الثقافي في المنطقة هدفه إحداث تغيير ليس لمجرد التغيير بل من أجل التطوير، على أن يكون هذا التطوير مستندا على الدستور الرباني لهذه البلاد، وأن يستمد خصائصه مما حبا الله به إنسانها بمجاورة بيته الحرام وخدمة قاصديه.
وجدد التأكيد على أن الإسلام ليس عائقا أمام النهضة والتطوير والحضارة، وأنه صالح لكل زمان ومكان، لذا فإن الواجب على الجميع التمسك بهذا النهج الإلهي والمحافظة عليه، والعمل في ذات الوقت على لفت الأنظار لسماحته وإثبات سلامته من خلال التعامل في المجالات الفكرية والمعرفية والتنموية والثقافية كافة.
واستعرض الاجتماع أعمال ملتقى مكة الثقافي منذ انطلاقته في العام 1438هـ، والأعمال التي نفذها وآليات تقييم وتقويم تجربته والجهات التي ستعمل على تنفيذ ذلك.
يُذكر أن ملتقى مكة الثقافي خلال دورتيه الأولى والثانية، أسهم في توحيد الأعمال الثقافية والإنسانية للجهات الحكومية والخاصة في المنطقة برؤية واحدة ومفهوم إيجابي، كما شاركت فيه 5 إدارات تعليم و10 جامعات في الشقين الريادي والابتكاري، وشهد مشاركة 160 تطبيقا شملتها مبادرات الابتكار، فيما تم تقديم 208 مبادرات فردية ومؤسسية أشرفت عليها أمانة الملتقى، وانطلق في نسخته الثالثة تحت شعار «كيف نكون قدوة؟» وينصب حول «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة؟» بمشاركة 100 جهة حكومية وأهلية تنفذ برامجه.
وأوضح لدى ترؤسه اجتماعا بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، لتقييم وتقويم تجربة ملتقى مكة الثقافي في دوراته الثلاث، أن المقياس الحقيقي لنجاح الملتقى الأثر الناتج عن مواضيعه، وصولا لأن تكون مدن المنطقة هي الأفضل ومجتمعها مثاليا.
وأشار الأمير خالد الفيصل، إلى أن الموسم الثقافي في المنطقة هدفه إحداث تغيير ليس لمجرد التغيير بل من أجل التطوير، على أن يكون هذا التطوير مستندا على الدستور الرباني لهذه البلاد، وأن يستمد خصائصه مما حبا الله به إنسانها بمجاورة بيته الحرام وخدمة قاصديه.
وجدد التأكيد على أن الإسلام ليس عائقا أمام النهضة والتطوير والحضارة، وأنه صالح لكل زمان ومكان، لذا فإن الواجب على الجميع التمسك بهذا النهج الإلهي والمحافظة عليه، والعمل في ذات الوقت على لفت الأنظار لسماحته وإثبات سلامته من خلال التعامل في المجالات الفكرية والمعرفية والتنموية والثقافية كافة.
واستعرض الاجتماع أعمال ملتقى مكة الثقافي منذ انطلاقته في العام 1438هـ، والأعمال التي نفذها وآليات تقييم وتقويم تجربته والجهات التي ستعمل على تنفيذ ذلك.
يُذكر أن ملتقى مكة الثقافي خلال دورتيه الأولى والثانية، أسهم في توحيد الأعمال الثقافية والإنسانية للجهات الحكومية والخاصة في المنطقة برؤية واحدة ومفهوم إيجابي، كما شاركت فيه 5 إدارات تعليم و10 جامعات في الشقين الريادي والابتكاري، وشهد مشاركة 160 تطبيقا شملتها مبادرات الابتكار، فيما تم تقديم 208 مبادرات فردية ومؤسسية أشرفت عليها أمانة الملتقى، وانطلق في نسخته الثالثة تحت شعار «كيف نكون قدوة؟» وينصب حول «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة؟» بمشاركة 100 جهة حكومية وأهلية تنفذ برامجه.